نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربتك على موقعنا.
باستخدامك للموقع، فإنك توافق على سياسةالخصوصية الخاصة بنا.

لماذا يأتينا الإلهام في الحمّام أو أثناء النوم؟! 😄

 لماذا يأتينا الإلهام في الحمّام أو أثناء النوم؟!





دائماً عندما يكون مطلوب مني انشاء عمل جديد يكون ذهني منشغل دوماً بسبب ضغوط الحياه وكثرة الإنشغال
والأهم هو أنني أحب أن يكون العمل الجديد يكون حصري غير مكرر أو منقول من عمل آخر
فيعجز العقل عن إيجاد الفكرة المناسبة بسرعة 😖
لكن عندما أدخل الحمام أو أخلد إلى النوم تبدأ الأفكار تتدفق إلى عقلي 😀

هل سبق لك أن حدث ذلك معك أنت أيضاً ؟! كنت تجلس على كرسي الحمّام بهدوء أو كنت على وشك الدخول في نوم عميق... وفجأة!

ظهرت فكرة عبقرية في رأسك وكأن عقلك انتظر هذا التوقيت الغريب ليُظهر عبقريته؟
لا تقلق، أنت لست وحدك... فيبدو أن "الحمام" و"الوسادة" هما الجلسة الاستشارية الخاصة بعقل الإنسان.

وجدت أنني ليس وحدي الذي يحدث معه هذه الأمور الغريبة فقمت بعمل بحث ووصلت إلى التفسير العلمي لهذه الظاهرة 😄




🧠 ما الحكاية؟ لماذا تأتي الأفكار وقت الراحة؟

السبب ليس سحرًا ولا مؤامرة كونية، وإنما هو عقلنا الذكي الذي يشتغل عندما نهدأ!
خلال يومنا، نكون مشغولين جدًا، تتزاحم في رؤوسنا المهام والمشاكل والتنبيهات والرسائل... فلا يجد الإبداع فرصة ليتنفس.

أما عندما ندخل الحمّام أو نغفو على السرير، نكون في حالة:

استرخاء جسدي وعقلي.

انخفاض التوتر. توقف للتشتت. "مود مفيش حد بيزعجني". 😁

كل ده بيخلي الدماغ ينقل التروس من نمط التفكير المنطقي إلى نمط التفكير الإبداعي. وهنا يظهر "الإلهام".


🚿 لماذا الحمام بالتحديد؟ هل الماء له علاقة؟



في الحقيقة، نعم!
الحمام هو المكان الوحيد اللي الناس بتعتبره "الملاذ الآمن" من ضوضاء اليوم.
وفوق كده، الماء الدافئ بيخلينا نسترخي جدًا، وده بيقلل نشاط "الناقد الداخلي" اللى جوانا.
ده الجزء في دماغك اللي دايمًا يقولك: "الفكرة دي مش هتنجح"، "أنت بتفكر كتير"، "اركن الفكرة دي على جنب".

فأول ما يسكت الناقد، يطلع المُبدع من وراه، يرقص في دماغك ويهمسلك:
"ما تيجي نعمل مشروع جديد؟" أو "ما تيجي نكتب قصة؟" أو "فكرتلي في اسم الشعار اللي كنت ناسيه!"


 ونفس الموضوع بيحصل وقت النوم😴



قبل ما ننام، بنكون في حالة اسمها "hypnagogic state"، وهي الحالة الانتقالية بين الوعي والنوم.
في اللحظة دي، بتقل المقاومة العقلية، وبتدخل الأفكار الغريبة والمبدعة واللامنطقية — ودي غالبًا اللي بتكون أروع أفكارك!

مش غريب إن المخترع "توماس إديسون" كان بيمسك كرات حديد في إيده وهو بيحاول ينام، ولما تغفو إيده وتسقط الكرات، يصحى ويكتب الفكرة اللي جاتله وهو "نص صاحي نص نايم".


✍️ كيف تستفيد من لحظات الإلهام الغريبة دي؟

خلي دايمًا جنبك نوتة أو استخدم ملاحظات الموبايل.

لما تجيلك فكرة في الحمام؟ سريعة كده واكتب عنوانها أول ما تخرج.
قبل النوم، فكّر في المشكلة اللي شاغلاك، وسيب دماغك يكمل في الحلم.


🤔 خلاصة الموضوع

الإلهام مش دايمًا بييجي وقت ما تبقى جاهز، بل أحيانًا بيحب يزورك وقت ما تبقى... مشغول في الحمام أو بتغالب النوم!
فخلي باب الاستقبال مفتوح، وكن مستعدًا... لأن أعظم الأفكار قد تولد في أغرب الأوقات!


وفي النهاية .. اترك تعليقك واقتراحك فهذا شيئ يدفعني للتطور 😍😉

تعليقات